عمرو بن حماد بن طلحة هو القناد عن أسباط بن نصر عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه زعم أن امرأة وقع عليها رجل في سواد العتمة وهي تعمد إلى المسجد مكروه على نفسها فاستغاثت برجل مر عليها وفر صاحبها ثم مر عليها ذوي عدي فاستغاثت بهم فأدركوا الرجل الذي كانت استغاثت به فأخذوه وسبقهم الآخر فجاؤوا به يقودونه إليها فقال لها أنا الذي أغثتك وقد ذهب الآخر قال فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته وقع عليها وأخبر القوم أنهم أدركوه يشتد فقال إنما كنت أعينها على صاحبها فأدركني هؤلاء فأخذوني قالت كذب هو الذي وقع علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا به فارجموه فأقبل الرجل من الناس فقال لا ترجموه وارجموني فأنا الذي فعلت بها الفعل فاعترف فاجتمع الخبر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقع عليها والذي أغاثها والمرأة فقال لها اذهبي فقد غفر الله لك وقال للذي أغاثها قولا حسنا فقال الرجم للذي يعترف بالزنا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا إنه قد تاب إلى الله قال أبو عبد الرحمن أجودها حديث أبي أمامة مرسل ذكر من اعترف بحد ولم يسمه (7312) أخبرنا محمود بن خالد قال ثنا الوليد عن أبي عمرو قال حدثني شداد أبو عمار أن واثلة بن الأسقع حدثه قال جاء رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقيمت الصلاة فلما سلم قال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل توضأت حين أقبلت قال نعم قال فصليت معنا قال نعم قال فاذهب فإن الله قد عفا عنك قال أبو عبد الرحمن لا نعلم أن أحدا تابع الوليد على قوله عن واثلة والصواب أبو هانئ عن أبي أمامة والله أعلم
(٣١٤)