يقطر عليه الماء للحمى فقلت يا رسول الله ألا تدعوا الله أن يكشف عنك قال إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم تبريد الحمى بماء زمزم (7614) أخبرنا الحسن بن إسحاق عن عفان قال ثنا همام عن أبي جمرة قال كنت أدفع الزحام عن بن عباس فقمت عنه فقال لي أين كنت قلت الحمى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمى من فيح جهنم فأبردوها بماء زمزم السحر (7615) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا عيسى بن يونس قال ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم سحره رجل من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى أتاه ملكان ذات يوم أو ليلة قال يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته أتاني ملكان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي قال أحدهما ما وجع الرجل فقال الآخر هو مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شئ قال في مشط ومشاطة وجف نخل طلعة ذكر قال وأين هو قال في بئر ذي أروان فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه قال يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء وكأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين فقلت يا رسول الله أفلا استخرجته قال قد عافاني الله وكرهت أن أثور على المسلمين منه شرا العين (7616) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال قال مالك والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم عن مالك عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه سمع أباه يقول اعتل أبي سهل بن حنيف فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر وكان سهل رجلا أبيض حسن الجلد فقال له عامر ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء فوعك سهل مكانه فاشتد
(٣٨٠)