بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الوفاة تأويل قوله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا (7077) أخبرنا محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان قال حدثنا سعيد بن جبير عن بن عباس أن عمر كان يسأل المهاجرين عن هذه الآية إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس فيهم نزلت فقال بعضهم أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم إذا رأى الناس ودخولهم في الاسلام وتشددهم أن يحمد الله ويستغفره قال عمر ألا أعجبكم من بن عباس يا بن عباس ما لك لا تكلم قال علمه متى يموت قال إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فهي آيتك من الموت قال صدقت والذي نفسي بيده ما علمت منها إلا الذي علمت ذكر ما استدل به النبي صلى الله عليه وسلم على اقتراب أجله (7078) أخبرني محمد بن عمر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا أبو عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق قال أخبرتني عائشة قالت كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا ما يغادر منا واحد فجاءت فاطمة تمشي ولا والله أن تخطئ مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهت إليه فقال
(٢٥١)