قال أبو عبد الرحمن أبو المهاجر خطأ والصواب أبو المهلب وأبو قلابة اسمه بن عبد الله بن زيد (7190) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام إليه رجل فقال أنشدك بالله قضيت بيننا بكتاب الله فقام خصمه وكان أفقه منه فقال أجل أقضي بيننا بكتاب الله قال قل قال إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فافتديته منه بمائة شاة وخادم كأنه أخبر أنه على ابنه الرجم فافتدى به ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله المائة شاة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فرجمها (7191) أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن بن شهاب عن عبيد الله عن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أنهما أخبراه أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما اقض بيننا بكتاب الله وقال الآخر وهو أفقههما يا رسول الله فأذن لي أن أتكلم قال تكلم قال إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبروني أن على ابني الرجم فافتديته منه بمائة شاة وجارية ثم سألت أهل العلم فأخبروني أن ما على ابني جلد مائة وذكر كلمة معناها وتغريب عام وإنما الرجم على امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما غنمك وجاريتك فرد عليك وجلد يعني ابنه مائة وغربه عاما وأمر أنيسا أن يأتي امرأة الآخر فإن اعترفت رجمها فاعترفت فرجمها (7192) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا الليث عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد أنهما قالا أن رجلا من الاعراب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنشدك ألا قضيت لي بكتاب الله فقال الخصم الآخر وهو أفقه منه نعم فاقض بيننا بكتاب الله واذن لي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل قال إن
(٢٨٥)