سراعا فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عزمت على من سمع كلامي أن لا يبرح مقامه حتى آذن له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من القوم يا فلان احمل له على بعير شعيرا وعلى بعير تمرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرفوا القصاص من السلاطين (6979) أخبرنا مؤمل بن هشام بصري قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا أبو مسعود سعيد بن إياس الجريري عن أبي نضرة عن أبي فراس أن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه السلطان يصاب على يده (6980) أخبرنا محمد بن رافع النيسابوري قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا فلاحه رجل في صدقته فضربه أبو جهم فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال القود يا رسول الله فقال لكم كذا وكذا فلم يرضوا به فقال لكم كذا وكذا فرضوا به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم قالوا نعم فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن هؤلاء أتوني يريدون القود فعرضت عليهم كذا فرضوا قالوا لا فهم المهاجرون بهم فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفوا فكفوا ثم دعاهم فقال أرضيتم قالوا نعم قال فإني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم قالوا نعم فخطب الناس ثم قال أرضيتم قالوا نعم القود بغير حديدة (6981) أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد عن شعبة عن هشام بن زيد عن أنس أن يهوديا رأى على جارية أوضاحا فقتلها بحجر فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم وبها رمق فقال أقتلك فلان فأشار شعبة برأسه يحكيها أن لا قال أقتلك فلان فأشار شعبة برأسه يحكيها أن لا فقال أقتلك فلان فأشار شعبة برأسه يحكيها أن نعم فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله بين حجرين
(٢٢٨)