مثل المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل الكافر مثل شجرة الأرز تهتز حتى تستحصد أي الناس أشد بلاء (7481) أخبرنا قتيبة بن سعيد ويحيى بن حبيب بن عربي واللفظ له قال ثنا حماد عن عاصم عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلي العبد على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاءه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما به خطيئة (7482) أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس قال ثنا عبثر قال ثنا حصين عن أبي عبيدة بن حذيفة عن عمته قالت أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى شديدة أمر بسقاء فعلق بشجرة ثم اضطجع تحته فجعل يقطر على فؤاده قال إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل شدة المرض (7483) أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال ثنا يحيى قال ثنا سفيان قال حدثني سليمان عن إبراهيم عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديدا قلت يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا وذلك بأن لك أجرين قال أجل إنه كذلك ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا كفر الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها (7484) أخبرنا إبراهيم بن محمد قال ثنا يحيى عن سفيان عن سليمان عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت ما رأيت الوجع على أحد أشد منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم كفارة المريض (7485) أخبرنا وهب بن بيان قال أنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مصيبة يصاب بها المؤمن إلا كفر حتى الشوكة يشاكها
(٣٥٢)