أخوها وهو عم أنس وهو الشهيد يوم أحد رضي القوم بالعفو قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره (6959) أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا خالد قال حدثنا حميد عن أنس قال كسرت الربيع ثنية جارية فطلبوا إليهم العفو فأبوا فعرض عليهم الأرش فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص قال أنس بن النضر يا رسول الله تكسر ثنية الربيع لا والذي بعثك بالحق لا تكسر قال يا أنس كتاب الله القصاص فرضي القوم وعفوا وقال إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره الله عز وجل القود من العضة وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر عمران بن حصين في ذلك (6960) أخبرنا أحمد بن عثمان يعرف بالجوزاء أبو الجوزاء قال أنبأنا قريش بن أنس عن بن عون عن بن سيرين عن عمران بن حصين أن رجلا عض يد رجل فانتزع يده فسقطت ثنيته أو قال ثناياه فاستعدى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تأمرني أن آمره أن يدع يده في فيك تقضمها كما يقضم الفحل إن شئت فادفع إليه يدك حتى يقضمها ثم انتزعها إن شئت (6961) أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين أن رجلا عض آخر في ذراعه فاجتذبها فانتزعت ثنيته فرفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبطلها فقال أردت أن تقضم لحم أخيك كما يقضم الفحل (6962) أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة (6962) وأخبرنا محمد بن بشار قال ثنا محمد قال ثنا شعبة قال سمعت قتادة عن زرارة عن عمران بن حصين قال قاتل يعلى رجلا فعض أحدهما صاحبه
(٢٢٣)