أنه قد زنا فأعرض عنه ثم أخبره فأعرض عنه ثم أخبره فأعرض عنه أربع مرات فلما كانت الرابعة أمر برجمه فلما رجم لجأ إلى شجرة فقتل فقال رجل لصاحبه هذا الذي قتل كما يقتل الكلب فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار ميت فقال لهما انهبا من هذا الحمار فقالا يا رسول الله جيفة ميتة كيف ننهب منها فقال الذي أصبتما من أخيكما أنتن والذي نفس محمد بيده إنه ليتغمس في أنهار الجنة وقال لهزال ويحك يا هزال إلا رحمته قال أبو عبد الرحمن بن هضهاض ليس بمشهور وقد اختلف على أبي الزبير في اسم أبيه المسألة عن عقل المعترف بالزنا (7167) أخبرنا واصل بن عبد الأعلى قال ثنا بن فضيل عن بشر بن المهاجر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه الأسلمي ماعز بن مالك فقال يا رسول الله إني زنيت وإني أريد أن تطهرني فقال له ارجع فرجع ثم أتاه الثانية فقال ارجع فرجع فأتاه الثالثة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه فسألهم فأحسنوا عليه الثناء قال كيف عقله هل به جنون فقالوا لا والله يا رسول الله إنه لصحيح فأحسنوا عليه الثناء في عقله ودينه فأتاه الرابعة فسألهم عنه فقالوا مثل ذلك فأمرهم فحفروا له حفرة إلى صدره ثم رجموه مسألة المعترف بالزنا عن كيفيته وذكر الاختلاف على عكرمة في حديث ماعز فيه (7168) أخبرنا سويد بن نصر قال أنا عبد الله هو بن المبارك عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن بن عباس أن الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا فقال لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت (7169) أخبرنا عمرو بن علي قال حدثني وهب بن جرير قال حدثني أبي عن يعلى وأخبرني عبد الله بن الهيثم بن عثمان البصري قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا
(٢٧٨)