أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا تبايعوني على ما بايع عليه النساء أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف قلنا بلى يا رسول الله فبايعناه على ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن أصاب بعد ذلك شيئا فنالته به عقوبة فهو كفارة ومن لم تنله به عقوبة فأمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عاقب به البيعة على الهجرة (7786) أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي قال حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني جئت أبايعك على الهجرة ولقد تركت أبوي يبكيان قال ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ش أن الهجرة (7787) أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة فقال ويحك إن ش أن الهجرة شديد فهل لك من إبل قال نعم قال فهل تؤدي صدقتها قال نعم قال فاعمل من وراء البحار فإن الله عز وجل لن يترك من عملك شيئا هجرة البادي (7788) أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو قال قال رجل يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره الله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي فأما البادي فيطيع إذا أمر ويجيب إذا دعي وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأعظمهما أجرا
(٤٢٥)