(6982) أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو خالد عن إسماعيل عن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى قوم من خثعم فاستعصموا بالسجود فقتلوا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف العقل وقال أنا برئ من كل مسلم مع مشرك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا تراءى ناراهما تأويل قول الله جل ثناؤه * (فمن عفي له من أخيه شئ فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان (6983) الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن سفيان عن عمرو عن مجاهد عن بن عباس قال كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فأنزل الله عز وجل * (كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى) * إلى قوله * (فمن عفي له من أخيه شئ فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان) * فالعفو أن يقبل الدية في العمد واتباع بمعروف يقول هذا بالمعروف وأداء إليه بإحسان ويؤدي هذا بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم إنما هو القصاص ليس الدية (6984) أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا علي بن حفص قال حدثنا ورقاء عن عمرو عن مجاهد قال كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر قال كان بنو إسرائيل عليهم القصاص وليس عليهم الدية فأنزل الله عز وجل عليهم الدية فجعلها على هذه الأمة تخفيفا على ما كان على بني إسرائيل الامر بالعفو عن القصاص (6985) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا عبد الرحمن قال حدثنا عبد الله وهو بن بكر بن عبد الله المزني عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس قال اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصاص فأمر فيه بالعفو
(٢٢٩)