عن منصور عن إبراهيم ومسلم بن صبيح عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا قال أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما (7511) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا معاوية بن هشام قال ثنا عمار بن زريق عن عبد الله بن عيسى عن أمية بنت هند عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال خرجت أنا وسهل بن حنيف نلتمس خمرا فوجدنا خمرا وغديرا وكان أحدنا يستحي أن يراه أحد قال فاستتر مني حتى إذا رأى أنه فعل نزع حبة من صوف فدخل الماء فنظرت إليه نظرة فأعجبني خلقه فأصبته بعين فأخذته قعقعة فدعوته فلم يجبني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر فقال قم بنا فأتاه فرفع عن ساقه فكأني أنظر إلى بياض وضح ساقه وهو يخوض إليه حتى أتاه فقال اللهم أذهب حرها ووصبها ثم قال له قم فقام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة وضوء العائد للمريض (7512) أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا خالد قال ثنا شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاده وهو لا يعقل فتوضأ فصب عليه من وضوئه فعقل فقلت برئني كلالة فكيف الميراث فنزلت آية الفرض نضح العائد في وجه المريض (7513) أخبرنا مسعود بن جويرية قال ثنا المعافا يعني بن عمران عن هشام صاحب الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر قال اشتكيت وعندي سبع أخوات فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فنضح في وجهي ماء فأفقت فقلت يا رسول الله أوصي لأخواتي بالثلثين قال أحسن قلت الشطر قال أحسن ثم خرج وتركني ثم رجع فقال يا جابر إنك لا أراك ميتا من وجعك هذا وأن الله قد أنزل فبين لأخواتك فجعل لهن الثلثين قال جابر فنزلت هذه الآية * (قل الله يفتيكم في الكلالة
(٣٥٩)