6 - باب في المقام المحمود:
(1136) حدثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: يجمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي لا يكلم نفس، ثم ينادي محمد فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت، وعبدك بين يديك وبك وإليك، ولا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك، تباركت وتعاليت سبحان رب البيت، فذلك المقام المحمود.
7 - باب لن ينجي أحدا عمله:
(1137) حدثنا أشهل بن حاتم، ثنا ابن عون، عن محمد، ذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ما منكم من أحد ينجيه عمله " قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: " ولا أنا إلا أن يتغمدني ربي بمغفرة منه ورحمة " ووضع ابن عون يده على رأسه.
8 - باب في الشفاعة:
(1138) حدثنا محمد بن جعفر الوركاني، ثنا إبراهيم، عن الزهري، عن علي بن حسين، قال: حدثني رجل من أهل العلم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " تمد الأرض مد الأديم لعظمة الرحمن - عز وجل - فلا يكون لرجل من بني آدم فيها إلا موضع قدميه، ثم أدعى أول الناس فأخر ساجدا ثم يؤذن لي فأقول: يا رب أخبرني هذا وجبريل عن يمين العرش والله ما رآه قط قبلها إنك أرسلته إلي وجبريل - عليه السلام - ساكت لا يتكلم فيقول الله - عز وجل -: صدق ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول أي رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض، فذلك المقام المحمود ".
(1139) حدثنا عبد الله بن عون، ثنا أبو عبيدة، ثنا أبو عبد الله، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ".