وأبناؤكم خير من أبنائهم وأبناء أبنائكم خير من أبناء أبنائهم، لم يأخذوا بشكر، لم يأخذوا بشكر، لم يأخذوا بشكر ".
33 - باب ما جاء في النجاشي وأصحابه رضي الله عنهم:
(1039) حدثنا سريج بن يونس، ثنا مروان، قال: حدثني خصيف، عن سعيد ابن جبير قال: بعث النجاشي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفدا من أصحابه فقرأ عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرآن فأقروا وأسلموا وفيهم نزلت هذه الآية: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) ثم رجعوا إلى النجاشي وأسلم، ثم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغته وفاته فصلى عليه كما يصلى على الميت.
34 - باب أي القرون خير:
(1040) حدثنا أبو النضر، ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن خيثمة والشعبي، عن النعمان بن بشير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي قوم تسبق أيمانهم شهادتهم وشهادتهم أيمانهم ".
35 - باب فضل أهل اليمن:
(1041) حدثنا يزيد، أنبأ ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمد ابن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال:
" أتاكم أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض " فقال رجل من الأنصار إلا نحن، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إلا نحن يا رسول الله، فسكت، فقال: إلا نحن يا رسول الله، فقال: " إلا أنتم كلمة ضعيفة ".