داء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا، عوفي من ذلك البلاء ومن همزه أبدا ما عاش ". قلت: رواه الترمذي غير قوله:
" ومن همزه ابدا ما عاش ".
12 - باب فيمن أصابه هم أو حزن:
(1063) حدثنا يزيد بن هارون، ثنا فضيل بن مرزوق، ثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني ونور بصري وذهاب همي إلا أذهب عز وجل همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا " قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟ قال: " بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها ".
13 - باب الاستعاذة:
(1064) حدثنا أبو عبيد، حدثنيه محمد بن عمير، عن عبد الله بن عامر الأسلمي، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن معاذ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
" استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طبع ".
(1065) حدثنا أبو النضر، ثنا أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال:
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو: " اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم وأعوذ بك من المأثم والمغرم وأعوذ بك من موت الهرم، وأعوذ بك من موت الجوع فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة " قلت: عند النسائي بعضه.