36 - باب في أهل عمان:
(1042) حدثنا يزيد - يعني ابن هارون - ثنا جرير، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد، قال: خرج رجل من صاحبه مهاجرا يقال له: بيرح بن أسد فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأيام، قال: فرآه عمر فعلم أنه غريب فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل عمان، قال: من أهل عمان؟ قال: نعم قال: فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بجانبها البحر، بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر ".
37 - باب في قبائل العرب:
(1043) حدثنا أبو النضر، ثنا سلام بن سليم، عن زيد العمي، عن منصور، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قبائل العرب قال:
فشغل عنهم يومئذ أو شغلوه عنه إلا أنهم سألوه عن ثلاث قبائل، سألوا عن بني عامر فقال: " جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر " وسألوه عن غطفان فقال: " زهرة تنبع ماء " وسألوه عن بني تميم فقال: " هضبة حمراء لا يضرهم من عاداهم " فقال الناس: من بني تميم؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " أبى الله لبني تميم إلا خيرا هم ضخام الهام، رجح الأحلام، ثبت الأقدام، أشد الناس قتالا للدجال، وأنصار الحق في آخر الزمان ".
38 - باب في ناس من أبناء فارس:
(1044) حدثنا هوذة، ثنا عوف، عن شهر بن حوشب، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لو كان العلم بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس " قلت: هو في الصحيح غير قوله العلم.