عباس، أن رجلا أتى عمر فقال: إن امرأة جاءتني فبايعتني فأدخلتها الدولج فأصبت منها كل شئ إلا النكاح، قال له عمر: لعلها لمغيب في سبيل الله، قال: نعم، قال:
فأتى أبا بكر فسأله فقال: لعلها لمغيب في سبيل الله، قال: أجل، قال: فأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله فقال: " لعلها لمغيب في سبيل الله ".
قال: أجل، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزل: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) فقال الرجل: إلى خاصة يا رسول الله أم للناس عامة فضرب عمر صدره وقال: لا ولا نعمة عين بل للناس عامة، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: " صدق عمر ".
6 - سورة يوسف:
والحديث الوارد فيها ضعيف جدا.
(715) حدثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا إسرائيل، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: عير يوسف ثلاث، قوله: (اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه) وقوله لإخوته: (إنكم لسارقون) (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) قال لا أعلمه أبو إسرائيل (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) فقال له جبريل:
" ولا حين هممت "، فقال: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي). قلت: هذا إسناد لا يصح، فإن فيه خصيفا وهو ضعيف جدا، وهو موقوف أيضا، ولا يلتفت إلى ما رواه خصيف ولا سيما فيما رواه في حق الأنبياء وهم معصومون قبل البعثة وبعدها هذا هو الحق.
7 - سورة الرعد:
(716) حدثنا العباس بن الفضل، ثنا همام، عن الكلبي في قوله - عز وجل -:
(يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) قال: يمحو ما يشاء من الأجل ويزيد فيه ما يشاء. قال همام: قلت للكلبي: من حدثك به؟ قال: أخبرني أبو صالح عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.