قوله (وفي الباب عن أبي هريرة) أخرجه الشيخان والنسائي قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان والنسائي قوله (لو رأيت الظباء) جمع ظبي (ترتع) أي ترعى وقيل معناه تسعى وتنشط (ما ذعرتها) أي ما أخفتها وما نفرتها وهو بالذال المعجمة والعين المهملة يقال ذعرته أذعره ذعرا أفزعته وقد ذعر فهو مذعور وكني بذلك عن عدم صيدها (ما بين لابتيها) أي لابتي المدينة قال أهل اللغة وغريب الحديث اللابتان الحرتان واحدتهما لابة وهي الأرض الملبسة حجارة سودا وللمدينة لابتان شرقية وغربية وهي بينهما ويقال لابة ولوبة ونوبة بالنون ثلاث لغات مشهورات قاله النووي (حرام) قال القاري أي محترم ممنوع مما يقتضي إهانة الموضع المكرم وعند الشافعية الحرام بمعنى الحرم قلت قول الشافعية بأن المراد بالحرام هنا الحرم وهو المعتمد يدل عليه الأحاديث الصحيحة الصريحة قوله (وفي الباب عن سعد وعبد الله بن زيد وأنس وأبي أيوب الخ) أما حديث سعد وحديث عبد الله بن زيد فأخرجهما مسلم وأما حديث أنس فأخرجه الشيخان وأما حديث أبي أيوب فأخرجه الطحاوي وأما حديث زيد بن ثابت فأخرجه أحمد وأما حديث رافع بن خديج وجابر وسهل بن حنيف فأخرجهما مسلم وفي الباب أحاديث أخرى ذكرها العيني في شرح البخاري في باب حرم المدينة في أواخر الحج قوله (حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان والنسائي
(٢٩٠)