(باب) قوله: (حدثنا حسين بن يزيد الكوفي) الطحان (حدثنا أبو يحيى الحماني) بكسر الحاء المهملة وتشديد الميم اسمه عبد الحميد بن عبد الرحمن (حدثنا عثمان بن واقد) بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر العمري المدني نزيل البصرة صدوق ربما وهم من السابعة (عن أبي نصيرة) بالتصغير الواسطي اسمه مسلم بن عبيد ثقة من الخامسة (عن مولى لأبي بكر) يقال هو أبو رجاء مجهول من الثانية قوله (ما أصر من استغفر) كلمة ما نافية يعني من عمل معصية ثم استغفر وندم على ذلك خرج عن كونه مصرا على المعصية لأن المصر هو الذي لم يستغفر ولم يندم على الذنب والإصرار على الذنب إكثاره كذا في المفاتيح (ولو فعله في اليوم سبعين مرة) وفي رواية أبي داود وإن عاد في اليوم سبعين مرة قيل ظاهره التكثير والتكرير قال المناوي في شرح هذا الحديث أي ما أقام على الذنب من تاب توبة صحيحة وإن عاد في اليوم سبعين مرة فإن رحمة الله لا نهاية لها فذنوب العالم كلها متلاشية عند عفوه قوله (وهذا حديث غريب) وأخرجه أبو داود (وليس إسناده بالقوي) لجهالة مولى أبي بكر ولين حسين بن يزيد قوله (حدثنا يحيى بن موسى) البلخي (أخبرنا الأصبغ بن زيد) بن علي الجهني الوراق أبو عبد الله الواسطي كاتب المصاحف صدوق يغرب من السادسة (أخبرنا أبو العلاء) الشامي مجهول من الخامسة (عن أبي أمامة) الباهلي قوله (لبس) من باب سمع (ما أواري به) أي أستر به (عورتي) العورة سوءة الإنسان كل ما يستحي منه (وأتجمل) أي أتزين (ثم عمد) بفتح الميم
(٤)