الزهري عن أبي سلمة عن عبد الله بن عدي بن حمراء عندي أصح) لأن الزهري أحفظ وأوثق من محمد بن عمرو ومحمد بن عمر وهذا هو ابن علقمة بن وقاص الليثي روى عن أبيه وأبي سلمة بن عبد الرحمن وغيرهما صدوق له أوهام قلت روى هذا الحديث أيضا الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة ففي مسند أحمد حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال وقف النبي صلى الله عليه وسلم على الحزورة فقال علمت أنك خير أرض الله الحديث فالظاهر أن كلا الحديثين صحيحان وليس أحدهما أصح من الاخر قوله (حدثنا محمد بن موسى البشري) الحرشي (أخبرنا الفضيل بن سليمان) النميري أبو سليمان البصري صدوق له خطأ كثير من الثامنة (وأبو الطفيل) اسمه عامر بن وائلة الليثي قوله (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة) أي خطابا لها حين وداعها وذلك يوم فتح مكة (ما أطيبك من بلد) صيغة تعجب (وأحبك إلي) عطف عليه والأولى بالنسبة إلى حد ذاتها أو للإطلاق والثانية للتخصيص (ولولا أن قومي أخرجوني ) أي صاروا سببا لخروجي (ما سكنت غيرك) هذا دليل للجمهور على أن مكة أفضل من المدينة خلافا للإمام مالك رحمه الله وقد صنف السيوطي رسالة في هذه المسألة (في فضل العرب) بالتحريك اسم لهذا الجيل المعروف من الناس ولا واحد له من لفظه وسواء أقام بالبادية أو
(٢٩٥)