قوله (ووضعه في كتاب الفوائد) قال الحافظ في مقدمة الفتح في ذكر تصانيف الإمام البخاري ما لفظه ومن تصانيفه كتاب الفوائد ذكره الترمذي في أثناء كتاب المناقب من جامعه (باب مناقب الزبير بن العوام) ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي أحد العشرة المبشرة بالجنة يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصي وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم وكان يكنى أبا عبد الله وروى الحاكم بإسناد صحيح عن عروة قال أسلم الزبير وهو ابن ثمان سنين وكان قتل الزبير في شهر رجب سنة ست وثلاثين انصرف من وقعة الجمل تاركا للقتال فقتله عمرو بن جرموز بضم الجيم والميم بينهما راء ساكنة وآخره زاي التميمي غيلة وجاء إلى علي متقربا إليه بذلك فبشره بالنار قوله (حدثنا عبدة) هو ابن سليمان الكلابي قوله (جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه) أي في التفدية (فقال بأبي وأمي) أي فداك أبي وأمي وفي هذه التفدية تعظيم لقدره واعتداد بعمله واعتبار بأمره وذلك لأن الانسان لا يفدى إلا من يعظمه فيبذل نفسه أو أعز أهله له وقد تقدم وجه الجمع بين هذا الحديث وحديث علي ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد غير سعد بن أبي وقاص في باب ما جاء في فداك أبي وأمي من أبواب الآداب قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان مطولا (باب) قوله (حدثنا معاوية بن عمرو) بن المهلب المعنى (أخبرنا زائدة) بن قدامة (عن عاصم)
(١٦٨)