الحجرة الشريفة (أحدهما عن يمينه والاخر عن شماله) قال القاري الظاهر أنه نوع لف ونشر مرتب فوض إلى رأي السامع لظهوره عنده (وهو أخذ) بصيغة اسم الفاعل (بأيديهما) أي بيديهما (هكذا) أي بالوصف المذكور من الاجتماع المسطر (نبعث) أي نخرج من القبور قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه ابن ماجة قوله (حدثنا مالك بن إسماعيل) الهندي أبو غسان (حدثني كثير أبو إسماعيل) هو ابن إسماعيل النواء (عن جميع) بالتصغير (بن عمير) كذلك (التيمي) كنيته أبو الأسود الكوفي صدوق يخطئ ويتشيع من الثالثة قوله (أنت صاحبي على الحوض) أي الكوثر (وصاحبي في الغار) أي الكهف الذي بجبل ثور الذي أويا إليه في خروجهما مهاجرين قال في اللمعات يعني صاحبي في الدنيا والآخرة وكونه صاحبا له في الغار فضيلة تفرد بها أبو بكر لم يشاركه فيها أحد انتهى وقال القاري أجمع المفسرون على أن المراد بصاحبه في الآية يعني قوله تعالى ثاني اثنين إذ هما في الغار هو أبو بكر وقد قالوا من أنكر صحبة أبي بكر كفر لأنه أنكر النص الجلي بخلاف صحبة غيره من عمر أو عثمان أو علي رضوان الله عليهم أجمعين (باب) قوله (عن أبيه) أي المطلب بن عبد الله بن حنطب (عن عبد الله بن حنطب) يدل من قوله
(١٠٦)