نزيل الكوفة صدوق من الرابعة قوله (يقتل) بصيغة المجهول (هذا) أي عثمان (فيها) أي في تلك الفتنة (لعثمان بن عفان) بيان هذا قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد وفيه يقتل فيها هذا يومئذ ظلما قال فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان قال الحافظ إسناده صحيح (باب) قوله حدثنا صالح بن عبد الله بن ذكوان الباهلي عن عثمان بن عبد الله بن موهب بفتح الميم وسكون الواو وكسر الهاء بعدها موحدة مولى بني تيم بصري تابعي وسط وهو ثقة باتفاقهم كذا في الفتح قوله فرأى قوما جلوسا أي جالسي فمن هذا الشيخ أي فمن هذا العالم الكبير أنشدك بضم الشين المعجمة أسألك أتعلم أن عثمان في يوم أحد الخ الذي يظهر من سياقه أن السائل كان ممن يتعصب على عثمان فأراد بالمسائل الثلاث أن يقرر معتقده ولذلك كبر مستحسنا لما اجابه ابن عمر فلم يشهدها أي فلم حضرها فقال أي الرجل الحاج الله أكبر كلمة يقولها المتعجب عند إلزام الخصم وتبكيته قاله الطيبي فقال له ابن عمر تعالى حتى أبين لك ما سألت عنه كأن ابن عمر فهم منه مراده لما كبروا إلا لو فهم ذلك من أول سؤاله لقرن العذر بالجواب وحاصله أنه عابه بثلاثة أشياء فأظهر له ابن عمر العذر عن جميعها أما الفرار فبالعفو وأما التخلف فبالأمر وقد حصل له مقصود من شهد من ترتب المرين الدنيوي وهو السهم والأخروي وهو الأجر وأما البيعة فكان مأذونا له في ذلك أيضا ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم خير لعثمان من
(١٤٠)