(ورأيت خذق الطير) بفتح الخاء وسكون الذال المعجمتين وبالقاف أي روثها وفي بعض النسخ حذق الفيل (محيلا) بضم الميم وكسر الحاء المهملة من الإحالة أي متغيرا قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد مختصرا (باب ما جاء في بدء نبوة النبي صلى الله عليه وسلم) قوله (حدثنا يونس بن أبي إسحاق) السبيعي قوله (في أشياخ من قريش) أي في جملتهم والمراد منهم أكابرهم شرفا أو سنا (فلما أشرفوا) أي طلعوا (على الراهب) اسمه بحيرا بضم الباء وفتح الحاء ممدودا على المشهور لكن ضبطه الشيخ الجزري بفتح الباء وكسر الحاء المهملة وياء ساكنة وفتح الراء وألف مقصورة وهو زاهد النصارى وقال المظهر كان أعلم بالنصرانية وكذا ذكره الجزري كذا في المرقاة (هبط) من الهبوط أي نزل أبو طالب ومن معه في ذلك الموضع وهو بصري من بلاد الشام على ما ذكره المظهر وفي المشكاة هبطوا بلفظ الجمع (فحلوا رحالهم) أي فتحوها (وكانوا) أي الناس من قريش وغيرهم (قال) أي أبو موسى (فجعل يتخللهم الراهب) أي أخذ يمشي فيما بين القوم ويطلب في خلالهم شخصا (يبعثه لله) أي يجعله نبيا ويظهر رسالته (ما علمك) أي ما سبب علمك (إلا خر) من الخرور أي سقط (وإني أعرفه) أي النبي أيضا (بخاتم النبوة) بفتح التاء ويكسر (أسفل) بالنصب أي في مكان أسفل (من غضروف كتفه) بضم الغين المعجمة والراء بينهما ضاد معجمة وهو رأس لوح الكتف (مثل التفاحة) قيل يروى
(٦٤)