وما في البلد شئ يثمر مرتين غيرها (وكان فيها) أي في ذلك البستان وتأنيث الضمير يتأول الحديقة (ريحان) بفتح الراء وسكون التحتية نبات طيب الرائحة (يجد) أي أنس أو يجد واجد وفي بعض النسخ يجئ قوله (هذا حديث حسن غريب) قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا الحديث رجاله ثقات (باب مناقب أبي هريرة رضي الله عنه) تقدم ترجمته في باب فضل الطهور قوله (أخبرنا عثمان بن عمر) العبدي البصري (أخبرنا ابن أبي ذئب) اسمه محمد بن عبد الرحمن قوله (اسمع منك أشياء) أي كثيرة (فلا احفظها) وفى رواية البخاري في العلم انى اسمع منك حديث كثيرا أنساه (فبسطته) زاد البخاري فغرف بيديه ثم قال ضم فضممته فما نسيت شيئا قال الحافظ لم يذكر المغروف منه وكأنها كانت إشارة محضة وفى الحديث فضيلة ظاهرة لأبي هريرة ومعجزة واضحة من علامات النبوة لان النسيان من لوازم الانسان وقد اعترف أبو هريرة بأنه كان يكثر منه ثم تخلف عنه ببركة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله (هذا حديث حسن صحيح) أخرجه البخاري حدثنا ابن أبي عدي) اسمه محمد بن إبراهيم (عن سماك) هو ابن حرب (عن أبي الربيع) المدني مقبول من الثامنة قوله (ثم أخذه فجمعه على قلبي) هذا على أن النبي صلى الله عليه وسلم
(٢٢٥)