قوله (وفي الباب عن عمر وعمران بن حصين) تقدم حديثهما في الشهادات (وبريدة) أخرجه أحمد قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان والنسائي (ما جاء في فضل من بايع تحت الشجرة) قوله (لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة) هذه البيعة هي بيعة الرضوان وكانت تحت شجرة سمرة بالحديبية وكان الصحابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ قيل ألفا وثلاثمائة وقيل وأربعمائة وقيل خمسمائة الأوسط أصح قاله الحافظ ابن كثير قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد (في سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم) قوله (لا تسبوا أصحابي) الخطاب بذلك للصحابة لما ورد أن سبب الحديث أنه كان بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف شئ فسبه خالد فالمراد بأصحابي أصحاب مخصوصون
(٢٤٥)