طالب ممن يتحقق نسبه إليه أضعاف من يوجد من قبيلتي الأوس والخزرج ممن يتحقق نسبه وقس على ذلك ولا التفات إلى كثرة من يدعي أنه منهم بغير برهان (فاقبلوا من محسنهم) أي إن أتوا بعذر فيما صدر عنهم (وتجاوزوا عن مسيئهم) أي إن عجزوا عن عذر والتجاوز عن المسئ مخصوص بغير الحدود وحقوق الناس قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان والنسائي قوله حدثنا أحمد بن الحسن بن جنيدب الترمذي أخبرنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن إبراهيم الزهري عن محمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي أبي بكر الدمشقي مقبول من السادسة عن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل عمرو بن مسعود بن عامر الثقفي والد الحجاج الأمير وقد ينسب لجده مقبول من الثالثة قوله من يرد من الإرادة هوان قريش بفتح الهاء أي ذلهم وإهانتهم أهانه الله أي ا ذله وأخزاه قال المناوي خرج مخرج الزجر والتهويل ليكون الانتهاء عن أذاهم أسرع امتثالا وإلا فحكم الله المطرد في عدله أنه لا يعاقب على الإرادة انتهى قلت وفي رواية لأحمد من أهان قريشا أهانه الله عز وجل قوله هذا حديث غريب وأخرجه أحمد والحاكم قال المناوي وإسناده جيد قوله والمؤمل بن إسماعيل البصري
(٢٧٩)