قوله (عن حميد) هو الطويل قوله (قال أبوها) أي أبو بكر الصديق لسابقته في الإسلام ونصحه لله ورسوله وبذله نفسه وماله في رضاهما قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه ابن ماجة (فضل خديجة رضي الله عنها) هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية كانت تحت أبي هالة بن زارارة ثم تزوجها عتيق بن عائذ ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ولها يومئذ من العمر أربعون سنة وبعض أخرى وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خمس وعشرون سنة ولم ينكح صلى الله عليه وسلم قبلها امرأة ولا نكح عليها حتى ماتت وهي أول من آمن من كافة الناس ذكرهم وأنثاهم وجميع أولاده منها غير إبراهيم فإنه من مارية وماتت بمكة قبل الهجرة بخمس سنين وقيل بأربع سنين وقيل بثلاث وكان قد مضى من النبوة عشر سنين وكان لها من العمر خمس وستون سنة وكانت مدة مقامها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة ودفنت بالحجون قوله عن عائشة قالت ما غرت على أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم الخ تقدم هذا الحديث مع شرحه في باب حسن العهد من أبواب البر والصلة
(٢٦٣)