أي من أول النهار (تقوم عشرة) تفسير وبيان لقوله نتداول أي بعد فراغهم من الأكل منها (وتقعد عشرة) أي للتناول منها (قلنا) أي لسمرة (فما كانت تمد) بصيغة المجهول من الإمداد أي فأي شئ كانت القصعة تمد منه وتزاد فيه ومن أين يكثر الطعام فيها طول النهار وفي هذا السؤال نوع من التعجب (قال من أي شئ تعجب) أي قال سمرة لأبي العلاء لا تعجب (ما كانت تمد إلا من ههنا الخ) يعني لا تكون كثرة الطعام فيها إلا من عالم العلاء بنزول البركة فيها من السماء قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الدارمي (باب) قوله (أخبرنا الوليد بن أبي ثور) هو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني (عن السدي) هو إسماعيل بن عبد الرحمن (عن عباد بن أبي يزيد) ويقال عباد بن يزيد الكوفي مجهول من الثالثة قال في تهذيب التهذيب روي عن علي وعنه إسماعيل السدي روى له الترمذي حديثا واحد واستغربه يعني به هذا الحديث قوله (فخرجنا في بعض نواحيها) جمع ناحية وهي الجانب أي في بعض جوانبها قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الدارمي (وقالوا عن عباد بن أبي يزيد) أي بزيادة لفظ أبي بين عباد بن يزيد كما قال عباد بن يعقوب وإنما ذكر الترمذي هذا الكلام لأنه يقال لعباد بن أبي يزيد عباد بن يزيد أيضا كما عرفت
(٧٠)