وهذا الثناء إما بالقول وإما بالفعل وهو إظهار فعله عن بث آلائه ونعمائه قوله (وهذا حديث حسن غريب) وأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة والطبراني في الأوسط وابن أبي شيبة (لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث حماد بن سلمة) قال أبو داود في سننه هشام أقدم شيخ لحماد وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال لم يرو عنه غير حماد بن سلمة قال المنذري وقال البخاري قال أبو العباس قيل لأبي جعفر الدارمي روى عن هذا الشيخ غير حماد فقال لا أعلم وليس لحماد عنه إلا هذا الحديث وقال أحمد بن حنبل هشام بن عمرو الفزاري من الثقات وقال أبو حاتم الرازي شيخ قديم ثقة وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وقد أخرجه أبو عبد الرحمن في الصلاة وابن ماجة في الدعاء انتهى باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذه في دبر كل صلاة قوله (أخبرنا عبيد الله هو ابن عمرو) الرقي (وعمرو بن ميمون) الأودي الكوفي قوله (كان سعد) أي ابن أبي وقاص (يعلم بنيه) أي أولاده وفيه تغليب وقد ذكر محمد بن سعد في الطبقات أولا سعد فذكر من الذكور أربعة عشر نفسا ومن الإناث سبع عشرة وروى عنه الحديث منهم خمسة عامر ومحمد ومصعب وعائشة وعمر (هؤلاء الكلمات) أي الآتية (كما يعلم المكتب) اسم فاعل من الاكتتاب قال في القاموس الاكتتاب تعليم الكتابة كالتكتيب والإملاء وفي رواية
(١٠)