أني أنا هو أي الشاب فقالوا أي الملائكة عمر بن الخطاب لم يصرح بكونه له ابتداء تبيانا لفضل قريش قوله هذا حديث حسن صحيح وأخرجه أحمد وابن حبان (باب) قوله بريدة بالرفع بدل من أبي أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أي ذات يوم فدعا بلالا أي بعد صلاة الصبح بم أي بأي شئ ما دخلت الجنة قط يستفاد منه أنه صلى الله عليه وسلم رأى بلالا كذلك مرات إلا سمعت خشخشتك الخشخشة حركة لها صوت كصوت السلاح أمامي أي قدامي دخل البارحة هي أقرب ليلة مضت فسمعت خشخشتك أمامي قيل مشيه بين يديه صلى الله عليه وسلم على سبيل الخدمة كما جرت العادة بتقدم بعض الخدم بين يدي مخدومه وإنما أخبره عليه الصلاة والسلام بما رآه ليطيب قلبه ويداوم على ذلك العمل ولترغيب السامعين إليه فأتيت على قصر مربع مشرف أي له شرفة والشرفة من القصر ما أشرف من بنائه قال في الصراح شرفة الضم كنكرة جمعها شرف قالوا لعمر بن الخطاب فيه فضيلة ظاهرة لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ما أذنت أي ما أردت التأذين إلا صليت ركعتين أي نفلا قبل الأذان والأظهر ما أذنت إلا صليت قبل الإقامة ركعتين وهو قابل لاستثناء المغرب إذ ما من عام إلا وخص قاله القاري قلت قول القاري هو قابل لاستثناء المغرب ليس بصحيح فإنه قد ورد في مشروعية الركعتين قبل إقامة المغرب أحاديث صحيحة صريحة حدث بفتحتين هو لغة الشئ الحادث نقل إلى ناقضات الوضوء إلا توضأت عندها أي عند إصابة الحدث ورأيت عطف على توضأت قال بن
(١٢٠)