يده فأشهد أن الله قد عفا عنه وغفر له يريد قوله تعالى إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم عنده أو تحته أي تحت عقده وأو للشك ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي رقية فروى الحاكم في المستدرك من طريق حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال خلف النبي صلى الله عليه وسلم عثمان وأسامة بن زيد على رقية في مرضها لما خرج إلى بدر فماتت رقية حين وصل زيد بن حارثة بالبشارة وكان عمر رقية لما ماتت عشرين سنة فلو كان أحد أز ببطن مكة من عثمان أي على من بها مكان عثمان أي بدله بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وكانت بيعة الرضوان أي عبد أن بعثه والسبب في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عثمان ليعلم قريشا أنه إنما جاء معتمرا لا محاربا ففي غيبة عثمان شاع عندهم أن المشركين تعرضوا لحرب المسلمين فاستعد المسلمون للقتال وبايعهم النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ تحت الشجرة على أن لا يفروا وذلك في غيبة عثمان وقيل بل جاء الخبر بأن عثمان قتل فكان ذلك سبب البيعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى أي أشار بها هذا يد عثمان أي بدلها وضرب بها على يده أي اليسرى وقال هذه لعثمان أي هذا البيعة عن عثمان قال أي ابن عمر له أي للرجل الحاج السائل اذهب بهذا الآن معك أقرن هذا العذر بالجواب حتى لا يبقى لك فيما أجبتك به حجة على ما كنت تعتقده من غيبة عثمان وقال الطيبي قال ابن عمر ذلك تحكما به أي توجه بما تمسكت به فإنه لا ينفعك بعدما بينت لك قوله هذا حديث حسن صحيح وأخرجه البخاري (باب) قوله (حدثنا الفضل بن أبي طالب البغدادي) هو الفضل بن جعفر (أخبرنا عثمان بن زفر)
(١٤١)