ولا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يصح إلا هذا الحديث الواحد في الاذان).
و عبد الله بن زيد بن عاصم المازني له أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عم عباد بن تميم.
190 حدثنا أبو بكر بن النصر بن أبي النضر حدثنا حجاج ابن محمد قال: قال ابن جريج: أخبرنا نافع عن ابن عمر قال: (كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلوات، وليس ينادى بها أحد، فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: اتخذوا قرنا مثل قرن اليهود، قال: فقال:
عمر بن الخطاب: أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة؟! قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فناد بالصلاة).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، غريب من حديث ابن عمر.
140 باب ما جاء في الترجيع في الاذان 191 حدثنا بشر بن معاذ البصري حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز ابن عبد الملك بن أبي محذورة قال: اخبرني أبي وجدي جميعا عن أبي محذورة: (ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقعده وألقى عليه الاذان حرفا حرفا. قال إبراهيم: مثل اذاننا. قال بشر. فقلت له: أعد على فوصف الاذان بالترجيع).
قال أبو عيسى: حديث أبي محذورة في الاذان حديث صحيح.
وقد روى عنه من غير وجه.