قال أبو عيسى: حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح.
وقد رأى غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين الاسفار بصلاة الفجر.
وبه يقول سفيان الثوري.
وقال الشافعي، واحمد وإسحاق: معنى الاسفار. ان يضح الفجر فلا يشك فيه، ولم يروا ان معنى الاسفار تأخير الصلاة.
118 باب ما جاء في التعجيل بالظهر 155 حدثنا هناد بن السرى حدثنا وكيع عن سفيان عن حكيم بن جبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: (ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا من أبي بكر ولا من عمر).
قال: وفي الباب عن جابر بن عبد الله، وخباب، وأبي برزة، وابن مسعود وزيد بن ثابت، وجابر بن سمرة.
قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن.
وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم. قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير من اجل حديثه الذي روى عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من سأل الناس وله ما يغنيه).
قال يحيى: وروى له سفيان وزائدة، ولم ير يحيى بحديثه باسا.
قال محمد: وقد روى عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن