إذا اذنت فترسل في اذانك، وإذا أقمت فاحدر، واجعل بين اذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الاكل من أكله، والشارب من شربه، والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته، ولا تقوموا حتى تروني).
196 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يونس بن محمد بن عبد المنعم نحوه.
قال أبو عيسى: حديث جابر هذا حديث لا نعرفه الا من هذا الوجه، من حديث عبد المنعم، وهو إسناد مجهول.
وعبد المنعم شيخ بصرى.
144 باب ما جاء في إدخال الإصبع في الاذن عند الاذان 197 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان الثوري عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: رأيت بلالا يؤذن ويدور، ويتبع فاه هاهنا وهاهنا، وإصبعاه في اذنيه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له حمراء، أراه قال: من أدم، فخرج بلال بين يديه بالعنزة فركزها بالبطحاء، فصلى إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بين يديه الكلب والحمار، وعليه حلة حمراء، كأني أنظر إلى بريق ساقيه، قال سفيان: نراه حبرة).
قال أبو عيسى: حديث أبي جحيفة حديث حسن صحيح.
وعليه العمل عند أهل العلم: يستحبون ان يدخل المؤذن إصبعيه في أذنيه في الاذان.
وقال بعض أهل العلم: وفى الإقامة أيضا، يدخل إصبعيه في اذنيه وهو قول الأوزاعي.
وأبو جحيفة اسمه (وهب بن عبد الله السوائي).