عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل الظهر.
156 حدثنا الحسن بن علي الحلواني أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال: اخبرني أنس بن مالك: (ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حين زالت الشمس).
قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح. وهو أحسن حديث في هذا الباب وفي الباب عن جابر.
119 باب ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر 157 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم).
قال: وفي الباب عن أبي سعيد، وأبي ذر، وابن عمر، والمغيرة، والقاسم بن صفوان عن أبيه وأبي موسى، وابن عباس وانس.
قال وروى عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا، ولا يصح.
قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.
وقد اختار قوم من أهل العلم تأخير صلاة الظهر في شدة الحر.
وهو قول ابن المبارك واحمد وإسحاق.
قال الشافعي: إنما الابراد بصلاة الظهر إذا كان مسجدا ينتاب أهله من البعد فاما المصلى وحده والذي يصلى في مسجد قومه فالذي أحب له أن لا يؤخر الصلاة في شدة الحر.
قال أبو عيسى: ومعنى من ذهب إلى تأخير الظهر في شدة الحر هو أولى وأشبه بالاتباع.