أكثر أهل العلم. وأبو عمران الجوني اسمه (عبد الملك بن حبيب).
130 باب ما جاء في النوم عن الصلاة 177 حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي قتادة قال: (ذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم نومهم عن الصلاة فقال: إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام فليصلها إذا ذكرها).
وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي مريم، وعمران بن حصين، وجبير بن مطعم، وأبي جحيفة، وأبي سعيد، وعمرو بن أمية الضمري وذي مخبر ويقال: ذي مخمر وهو ابن أخي النجاشي.
قال أبو عيسى: وحديث أبي قتادة حديث حسن صحيح وقد اختلف أهل العلم في الرجل ينام عن الصلاة أو ينساها فيستيقظ أو يذكر وهو في غير وقت صلاة، عند طلوع الشمس أو عند غروبها.
فقال بعضهم: يصليها إذا استيقظ أو ذكر، وإن كان عند طلوع الشمس أو عند غروبها، وهو قول احمد، وإسحاق، والشافعي ومالك. وقال بعضهم: لا يصلى حتى تطلع الشمس أو تغرب.
131 باب ما جاء في الرجل ينسى الصلاة 187 حدثنا قتيبة وبشر بن معاذ قالا: حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها).