قال ويروى عن رافع أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم في تأخير العصر، ولا يصح.
قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح.
وهو الذي اختاره بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منهم عمر، و عبد الله بن مسعود، وعائشة، وانس، غير واحد من التابعين: تعجيل صلاة العصر، وكرهوا تأخيرها.
وبه يقول عبد الله بن المبارك، والشافعي، واحمد وإسحق.
160 حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن (انه دخل على انس بن مالك في داره بالبصرة حين انصرف من الظهر وداره يجنب المسجد، فقال: قوموا فصلوا العصر، قال:
فقمنا فصلينا، فلما انصرفنا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول:
تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يدكر الله فيها إلا قليلا).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
121 باب ما جاء في تأخير صلاة العصر 161 حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن بن أبي مليكة عن أم سلمة انها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم، وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه).
قال أبو عيسى: وقد روى هذا الحديث عن إسماعيل بن علية عن بن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة نحوه.
162 ووجدت في كتابي: اخبرني علي بن حجر عن إسماعيل بن إبراهيم عن ابن جريج