وفي الباب عن أم سلمة و عبد الله بن عباس.
قال أبو عيسى: حديث أبي رافع حديث حسن. والعمل على هذا عند أهل العلم كرهوا أن يصلى الرجل وهو معقوص شعره. وعمران بن موسى هو القرشي المكي وهو أخو أيوب بن موسى.
281 باب ما جاء في التخشع في الصلاة 383 حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا ليث بن سعد أخبرنا عبد ربه بن سعيد عن عمران بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بن العميا عن ربيعة بن الحارث عن الفضل بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين، وتخشع وتضرع وتمسكن وتقنع يديك. يقول ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا).
قال أبو عيسى: وقال غير ابن المبارك في هذا الحديث: من لم يفعل ذلك فهو خداج.
قال أبو عيسى: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد فأخطأ في مواضع فقال عن أبي أنس بن أنيس: وهو عمران بن أبي أنس. وقال عن عبد الله بن الحارث:
وإنما هو عبد الله بن نافع بن العميا، عن ربيعة بن الحارث وقال شعبة عن عبد الله بن الحارث عن المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم: