الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل اثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا ارحم الراحمين).
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب في إسناده مقال فائد بن عبد الرحمن يضعف في الحديث. وفائد هو أبو الورقاء.
346 باب ما جاء في صلاة الاستخارة 478 حدثنا قتيبة أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الموالي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا اعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم ان كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني ومعيشتي وعاقبة امرى أو قال في عاجل أمري وآجله فيسره لي، ثم بارك في فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي في ديني ومعيشتي وعاقبة امرى، أو قال في عاجل امرى وآجله فاصرفه عنى واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به. قال ويسمى حاجته).