على تكرمته في بيته إلا بإذنه). قال محمود: قال ابن نمير في حديثه:
أقدمهم سنا.
وفي الباب عن أبي سعيد وأنس بن مالك ومالك بن الحويرث وعمرو بن سلمة.
قال أبو عيسى: وحديث أبي مسعود حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند أهل العلم، قالوا: أحق الناس بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله، وأعلمهم بالسنة، وقالوا: صاحب المنزل أحق بالإمامة. وقال بعضهم: إذا إذن صاحب المنزل لغيره فلا بأس أن يصلى بهم، وكرهه بعضهم. وقالوا: السنة أن يصلى صاحب البيت، قال أحمد بن حنبل:
(وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يوم الرجل في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه، فإذا أذن فأرجو أن الاذن في الكل، ولم ير به بأسا إذا أذن له أن يصلى به).
175 باب ما جاء إذا أم أحدكم الناس فليخفف 236 حدثنا قتيبة حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أم أحدكم الناس فليخفف، فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض، فإذا صلى وحده، فليصل كيف شاء).
وفي الباب عن عدى بن حاتم، وأنس، وجابر بن سمرة، ومالك بن عبد الله، وأبي واقد، وعثمان بن العاص وأبي مسعود، وجابر بن عبد الله وابن عباس.