ذكر ما يناقض به قاضي القضاة والمرتضى في أنها هل كانت غضبى أم لا؟
ونحن لا ننصر مذهبا بعينه وإنما نذكر ما قيل، وإذا جرى بحث نظري قلنا ما يقوى في أنفسنا منه. واعلم أنا إنما نذكر في هذا الفصل ما رواه رجال الحديث وثقاتهم، وما أودعه أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه، وهو من الثقات الأمناء عند أصحاب الحديث.....
وأخرجها الطبري في دلائل الإمامة بإسناده نحوا مما مر.
ونقلها في البحار عن معاني الأخبار (1) عن كشف الغمة.
ونقلها في هامش إحقاق الحق (2) عن بلاغات النساء وأعلام النساء (3) وابن أبي الحديد، و (4) عن نفحات اللاهوت.
ونقلها في قاموس الرجال (5)، وكذا عن معاني الأخبار وابن أبي الحديد والمرتضى وابن طاووس في الطرائف.
قال اليعقوبي: دخلت نساء النبي ونساء قريش على فاطمة عليها السلام في مرضها، فقلن: كيف أنت؟ قالت: أجدني كارهة لدنياكن، مسرورة لفراقكن، ألقى الله ورسوله بحسرات منكن، فما حفظ لي الحق، ولا رعيت مني الذمة، ولا قبلت الوصية، ولا عرفت الحرمة (6).