ابن حجر في تهذيبه.
11 - هزيل بن شرجيل الأزدي الكوفي. كما في حلية الأولياء 5 ص 24، والإصابة 3 ص 620.
م 12 - الوليد بن عبدة [بفتح الباء) مولى عمرو بن العاص، يروي عن المترجم له كما في تهذيب ابن حجر ج 11 ص 141، ولعله عمرو بن الوليد المذكور كما يظهر من كلام الدارقطني].
13 - أبو نجيع يسار الثقفي المكي المتوفى 109، حكى ابن حجر في تهذيبه عن جمع ثقته، وروى ابن الأثير في أسد الغابة 4 ص 215 عنه عن قيس عن النبي صلى الله عليه وآله قوله: لو كان العلم متعلقا بالثريا لنا له ناس من فارس. م - وأخرجه أبو بكر الشيرازي المتوفى 407 في " الألقاب " كما في " تبييض الصحيفة " ص 4].
* (معاوية وقيس) * قبل وقعة صفين ذكر غير واحد من رجال التاريخ في معاجمهم (1): إنه لما قرب يوم صفين خاف معاوية على نفسه أن يأتيه علي بأهل العراق، وقيس بأهل مصر، فيقع بينهما ففكر في استدراج قيس واختداعه فكتب إليه: أما بعد: فإنكم إن كنتم نقمتم على عثمان في أثرة رأيتموها، أو ضربة سوط ضربها، أو في شتمه رجلا، أو تسييره أحدا، أو في استعماله الفتيان من أهله، فقد علمتم أن دمه لم يحل لكم بذلك، فقد ركبتم عظيما من الأمر، وجئتم شيئا إدا، فتب يا قيس إلى ربك إن كنت من المجلبين على عثمان إن كانت التوبة من قتل المؤمن تغني شيئا، فأما صاحبك فإنا استيقنا أنه الذي أغرى الناس وحملهم حتى قتلوه، وإنه لم يسلم من دمه عظيم قومك فإن استطعت أن تكون ممن يطلب بدم عثمان؟ فبايعنا على علي في أمرنا، ولك سلطان العراقين إن أنا ظفرت ما بقيت، ولمن أحببت من أهل بيتك سلطان الحجاز ما دام لي سلطان، وسلني غير هذا ما تحب فكتب إليه قيس: