مع العضروط والعسفاء ألقوا * برادعهن غير محصنينا فعممتهن قذفا بالفجور، والله ما خرجت ليلا قط إلا خشيت أن أرمى بنجوم السماء بذلك. ثم قال: يا بني إنه بلغني في الروايات: إنه يحفر بظهر الكوفة خندق، ويخرج فيه الموتى من قبورهم، وينبشون منها فيحولون إلى قبور غير قبورهم. فلا تدفني في الظهر ولكن إذا مت فامض بي إلى موضع يقال له: " مكران " فادفني فيه.
فدفن في ذلك الموضع وكان أول من دفن فيه وهو مقبرة بني أسد إلى الساعة.
" الأغاني " 15 ص 130، " المعاهد " 2 ص 131.