اليه فسألت عنك فدللت عليك فقلت له اقعد في هذا الموضع حتى افرغ من طوافي وآتيك ان شاء الله فطفت ثم اتيته فكلمت رجلا عاقلا ثم طلب إلى أن ادخله على أبي الحسن عليه السلام فاخذت بيده فاتيت ابا الحسن عليه السلام فلما رآه قال يا يعقوب قال لبيك قال قدمت أمس ووقع بينك وبين إسحاق أخيك (شر) في موضع كذا ثم شتم بعضكم بعضا وليس هذا من ديني ولا من دين آبائي ولا يأمر به أحد من الناس فاتقيا الله وحده لا شريك له فإنكما ستفترقان جميعا بموت اما ان اخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى اهله وستندم أنت على ما كان منك وذاك انكما تقاطعتما فبترت أعماركما فقال له الرجل متى أجلى قال كان اجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به فأنسى الله في اجلك عشرين سنة قال فأخبر الرجل ان اخاه لم يصل إلى منزله حتى دفن في الطريق ك 109 ج 2 - القطب الراوندي في الخرائج عن أبي الصلت الهروي عن الرضا عليه السلام قال قال أبى موسى بن جعفر عليهما السلام علي بن أبي حمزة وذكر مثله المناقب 294 ج 4 - علي بن أبي حمزة قال قال لي أبو الحسن عليه السلام مبتدئا وذكر نحوه بتفاوت ما إلى قوله ولا من دين آبائي وزاد ونهاني عن مثل ذلك الخبر ك ورواه الكشي في رجاله قال وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عبد الله بن مهران عن محمد بن علي عن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن شعيب العقرقوفي قال قال لي أبو الحسن عليه السلام مبتدئا وساق مثله (الا ان فيه شعيب) مكان (على) في جميع المواضع.
وتقدم في رواية موسى (12) من باب (13) حكم صلاة من خرج إلى الصيد من أبواب صلاة المسافر قوله (ع) أربع يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب البذاء وفى رواية أبي هريرة (28) من باب (36) تحريم السؤال من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق في كتاب الزكاة قوله عليه السلام ان الله تعالى يبغض الفاحش البذئ السائل المحلف (الملحف - خ) وفى رواية محمد (35) قوله عليه السلام ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة الديوث من الرجل والفاحش المتفحش