والاستخفاف بالحج والمحاربة لأولياء الله عز وجل والملاهي التي تصد عن ذكر الله تبارك وتعالى مكروهة كالغناء وضرب الأوتار والاصرار على صغائر الذنوب ثم قال عليه السلام ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين (الكراهة في آخره محمولة على التحريم أو على التقية لما يأتي).
931 (13) كا 217 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عبد العظيم بن عبد الحسنى قال حدثني أبو جعفر صلوات الله عليه قال سمعت أبي يقول سمعت أبي موسى بن جعفر عليه السلام فقيه 367 - ج 3 - وروى عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال سمعت أبي موسى بن جعفر عليهم السلام يقول دخل عمرو بن عبيد (البصري - فقيه) على أبي عبد الله عليه السلام فلما سلم وجلس تلا هذه الآية " الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش " ثم أمسك فقال له أبو عبد الله عليه السلام ما أسكتك؟ قال أحب أن اعرف الكبائر من كتاب الله عز وجل فقال نعم يا عمرو أكبر الكبائر الاشراك (1) بالله يقول الله " ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة (ومأواه النار وما للظالمين من أنصار - فقيه) وبعده اليأس من روح الله عزو جل لأن الله عز وجل يقول إنه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ثم الأمن لمكر الله (2) لأن الله عز وجل يقول فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون ومنها عقوق الوالدين لأن الله سبحانه جعل العاق جبارا شقيا في قوله تعالى وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا - فقيه - عيون) وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق لان الله عز وجل يقول فجزاءه جهنم خالدا فيها إلى آخر الآية وقذف المحصنات (3) لأن الله عز وجل يقول (ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات - فقيه) لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم واكل مال اليتيم ظلما (لقول الله عز وجل ان الذين يأكلون أموال اليتامى فقيه -) انما يأكلون في بطونهم نارا