الزور وثلاث في البطن أكل مال الربا وشرب الخمر وأكل مال اليتيم وواحدة في الرجل وهي الفرار من الزحف وواحدة في الفرج وهي الزنا وواحدة في اليدين وهي قتل النفس وواحدة في جميع البدن وهي عقوق الوالدين.
934 (16) كا 213 ج 2 - علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول الكبائر القنوط من رحمة الله واليأس من روح الله والأمن من مكر الله وقتل النفس التي حرم الله وعقوق الوالدين وأكل مال اليتيم ظلما وأكل الربا بعد البينة والتعرب بعد الهجرة وقذف المحصنة والفرار من الزحف فقيل له أرأيت المرتكب للكبيرة يموت عليها أتخرجه من الايمان؟ وان عذب بها فيكون عذابه كعذاب المشركين أوله انقطاع قال يخرج من الاسلام إذا زعم أنها حلال ولذلك يعذب أشد العذاب وان كان معترفا بأنها كبيرة وهي عليه حرام وأنه يعذب عليها وأنه غير حلال فإنه معذب عليها وهو أهون عذابا من الأول ويخرجه من الايمان ولا يخرجه من الاسلام.
(وتقدم نحو ذيله في رواية ابن سنان (116) في الباب المتقدم).
935 (17) العوالي 88 - وروى أن رجلا من الصحابة سأله فقال يا رسول الله ما الكبائر قال هن تسع أعظمهن الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وفرار من الزحف والسحر وأكل مال اليتيم وأكل الربا وقذف المحصنة وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياءا وأمواتا " ثم قال " من لا يعمل هذه الكبائر ويقيم الصلاة ويؤتى الزكاة ويقيم على ذلك الا رافق محمد صلى الله عليه وآله كنز الفوائد 184 - وقال صلى الله عليه وآله الكبائر تسع أعظمهن الاشراك بالله عز وجل وقتل النفس المؤمنة وأكل الربا وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة والفرار من الزحف وعقوق الوالدين واستحلال البيت الحرام والسحر فمن لقى الله عز وجل وهو برئ منهن كان معي في (بحبوحة - مجمع) جنة مصاريعها من ذهب مجمع البيان سورهء نساء 39 ج 3 - 4 - روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال الكبائر سبع أعظمهن وذكر مثله الا انه اسقط قوله واستحلال البيت الحرام والسحر.