وانا دعوته فقال إنكما مأجوران على ما كان من ذلك وهو معك يحوطك - 1 - من وراء حرمتك ويمنع قبلتك ويدفع عن كتابك ويحقن - 2 - دمك خير من أن يكون عليك يهدم قبلتك وينتهك حرمتك ويسفك دمك ويحرق كتابك.
322 (4) يب 141 ج 6 - محمد بن الحسن الصفار وعلي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد كا 36 ج 5 علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن (سليمان بن داود - يب) المنقرى عن سفيان (بن عيينة - كا) عن الزهري قال دخل رجال - 3 - من قريش على علي بن الحسين عليهما السلام فسئلوه - 4 - كيف الدعوة إلى الدين فقال: يقول بسم الله (الرحمن الرحيم - كا) أدعوكم - 5 - إلى الله عز وجل والى دينه وجماعه امر ان أحدهما معرفة الله عز وجل والاخر العمل برضوانه وان معرفة الله عز وجل ان يعرف بالوحدانية والرأفة والرحمة والعزة والعلم والقدرة والعلو على كل شئ وانه النافع الضار القاهر لكل شئ الذي لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله وان ما جاء به هو الحق من عند الله عز وجل وما سواه هو الباطل فإذا - 6 - أجابوا إلى ذلك فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين - 7 - 323 (5) الجعفريات 77 - بإسناده عن علي عليه السلام قال قال:
رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله تعالى جعل الاسلام زينة وجعل كلمة الاخلاص حصنا للدماء فمن استقبل قبلتنا وشهد شهادتنا واكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما لنا وعليه ما علينا.
وتقدم في رواية ابن عتبة (2) من باب (17) من يجوز له جمع العساكر قوله عليه السلام فتصنع ماذا قال ندعوهم إلى الاسلام فان ابوا دعوناهم إلى الجزية الخ وفى رواية مسعدة (4) من باب (33) ما ورد في وظائف امراء السرايا قوله