بالبصرة فقال: كنت في سجن علي عليه السلام بالبصرة حتى سمعت المنادى ينادى أين موسى بن طلحة بن عبيد الله قال: فاسترجعت واسترجع اهل السجن وقالوا يقتلك فأخرجني اليه فلما وقفت بين يديه قال لي: يا موسى قلت: لبيك يا أمير المؤمنين قال: قل استغفر الله، قلت: استغفر الله وأتوب اليه ثلاث مرات فقال لمن كان معي من رسله: خلوا عنه وقال لي: اذهب حيث شئت وما وجدت لك في عسكرنا من سلاح أو كراع فخذه واتق الله فيما تستقبله من امرك واجلس في بيتك فشكرت وانصرفت وكان علي عليه السلام قد أغنم أصحابه ما أجلب به اهل البصرة إلى قتاله أجلبوا به يعنى اتوا به في عسكرهم ولم يعرض لشئ غير ذلك لورثتهم وخمس ما أغنمه مما أجلبوا به عليه فجرت أيضا بذلك السنة.
228 (25) دعائم الاسلام 396 - وعن علي عليه السلام أنه قال: ما أجلب به اهل البغي من مال وسلاح وكراع ومتاع وحيوان وعبد وأمة وقليل وكثير، فهو فئ يخمس ويقسم كما تقسم غنائم المشركين.
229 (26) ك 253 - ج 2 - كتاب درست ابن أبي منصور عن الوليد بن صبيح قال: سأل المعلى بن خنيس ابا عبد الله عليه السلام فقال: جعلت فداك حدثني عن القائم عليه السلام إذا قام يسير بخلاف سيرة علي عليه السلام قال:
فقال: له نعم قال: فأعظم ذلك معلى وقال: جعلت فداك مم ذاك قال: فقال: لأن عليا عليه السلام سار بالناس سيرة وهو يعلم ان عدوه سيظهر على وليه من بعده و ان القائم عليه السلام إذا قام ليس إلا السيف فعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم وافعلوا فإنه إذا كان ذاك لم تحل مناكحتهم ولا موارثتهم.
330 (27) يب 154 ج 6 - محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير ومحمد بن عبد الله بن هلال عن العلا بن رزين القلا عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن القائم عليه السلام إذا قام بأي سيرة يسير في الناس فقام بسيرة ما سار به رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يظهر الاسلام قلت وما كانت سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله قال أبطل