عاداه واخذل من خذله.
وعن الإمام الباقر عن آبائه (عليهم السلام) مثل ذلك، بل يروى عن كثير من الصحابة في أماكن مختلفة هذا الخبر انتهى) (1).
وقال الخطيب الخوارزمي: (وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا.
قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال: حدثني أبو يعلى الزبير بن عبد الله الثوري قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله البزاز قال: حدثنا علي بن سعيد الرملي قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: من صام اليوم الثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين سنة، وهو يوم غدير خم لما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيد علي فقال:
من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره.
فقال له عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة) (2).
وقال الحموئي: (أخبرنا الشيخ الإمام عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه بمدينة نابلس في مسجده قلت له: أخبرك القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني إجازة فأقر به، قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن الفضل العرادي إجازة قال: أنبأنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ قال: أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال: حدثني أبو يعلى الزبير بن عبد الله الثوري حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله البزاز حدثنا علي بن سعيد الرملي حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق