ألف سنة، ومن صام منه يومين كتب الله صوم ألفي سنة، ومن صام منه ثلاثة أيام كتب الله تعالى له صوم ثلاثة آلاف سنة) (1).
وفي رواية طويلة له ذكر لصوم كل يوم من أيام رجب ثوابا وفضيلة إلى أن قال: (ومن صام عشرة أيام فبخ بخ بخ، له مثل ذلك وعشرة أضعاف، وهو ممن يبدل الله سيئاته حسنات، ويكون من المقربين القوامين لله بالقسط، وكان كمن عبد الله ألف عام قائما صائما صابرا محتسبا، ومن صام عشرين يوما كان له مثل ذلك وعشرين ضعفا، وهو ممن يزاحم إبراهيم خليل الله في قبته ويشفع في مثل ربيعة ومضر من أهل الخطايا والذنوب، ومن صام ثلاثين كان له مثل ذلك وثلاثين ضعفا..) (2).
وفي (روضة العلماء): (حدثنا الإمام أبو بكر الإسماعيلي بإسناد له عن سعيد بن جبير عن أبيه أن رسول الله " ص " قال: إن رجبا شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات، فمن صام منه ثلاثة كان كصيام سنة..) (3).
وفي (نزهة المجالس): (قال علي رضي الله عنه: صوم ثالث عشر رجب كصيام ثلاثة آلاف سنة، وصوم رابع عشر رجب كصيام عشرة آلاف سنة، وصوم عشرين كصيام مائة ألف عام. وسيأتي نظيره في الأيام البيض.
وعن النبي " ص ": فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام.
وعنه " ص " من صام يوما من رجب فكأنه صام أربعين سنة) (4).